مفاجآت جديدة لاتزال تتكشف عن حادثة قتل جورج فلويد المواطن الأميركي من أصل إفريقي على يدّ أحد رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس الأميركية، والتي أشعلت حينها وإلى اليوم غضباً كبيراً وأججت الصراع العنصري في البلد وحول العالم.
وجديد هذه القضية ما كُشف عن أن فتاة قاصر تدعى دارنيلا فرايز، هي من قامت بتصوير الحادثة، وذلك حينما صودف مرورها في المكان برفقة قريب لها يبلغ من العمر تسع سنوات، ونشرت الفيديو في 26 من مايو/أيار الماضي، بعد يوم واحد على مقتل فلويد.
نشرها هذا الفيديو أحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل، وعرضها للكثير من الإنتقادات التي لامتها لكونها لم تدافع عن فلويد أو تساعده، لترد أنها فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها الـ17 عاماً وأنها كانت خائفة.
وتداول المتابعون مقطع فيديو جديد لفرايزر ظهرت فيه وهي تبكي متأثرة لحظة زيارتها للمكان الذي قتل فيه فلويد، وقالت :"ما حصل محزن جدا، كنت قريبة منه، لم أستطع فعل شيء، أخرجت هاتفي وبدأت التصوير، لو لم ألتقط الفيديو لما صدقني أحد".